السبت، 3 نوفمبر 2012

الرعاية الصحية لطائر الكوكتيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اقدم اليوم ان شاء الله موضوع مهم جدا للمبتدئين فى تربية الكوكتيل وادعو من الله ان يكون مفيدا للكل ان شاء الله وهناك ملحوظة مهمة ولكن فى نهاية الموضوع حتى اترككم مع الموضوع 
الموضوع مهم وشيق وهو عن

الرعايةالصحية لطائر الكوكتيل

اولا يجبان نعرف جيدا ان....
الصحة هي تمتع الجسم بحالته الطبيعية دون انحراف شكلي أووظيفي أو سلوكي فيه. على أن أفضل طريقة للحديث عن الصحة, هي أن تفهم أن هناك صحةجيدة وصحة سيئة. وإذا كنا مهتمين بصورة جادة بطيورنا الأليفة, فمن الواضح أنناسنرغب في أن تبقى في صحة جيدة في كل الأوقات. والطريقة المثلى لتحقيق ذلك هو أننتأكد من أننا نطبق قواعد الصحة العامة بصورة كافية. وعلم الصحة هو العلم الذي يهتمبالأحوال والعادات التي تفضي إلى الصحة الجيدة وتساعد في الوقاية من الأمراض. وهكذا, إذا كانت أحوالنا وعاداتنا الصحية سيئة فسوف يؤدي ذلك إلى تدهور الصحة بشكلأو بآخر.
تذكر أنه بإمكانك التمتع بصحة جيدة كما أنه ربما تتدهور حالتك الصحية. وليس هناك حالة وسطية بين الاثنين.
عندما يقوم الإنسان بالاحتفاظ بمجموعة منالطيور ( أو أي حيوانات أخرى) في مساحة ضيقة, سيكون من الضروري مراعاة القواعدالصحيحة السليمة. فالأمراض المعدية سوف تنتقل بسرعة من طائر إلى آخر مالم تتخذاحتياطات صارمة. تبدو الصحة العامة, في بعض الأحيان, أكثر تعقيداً مما هي عليهحقيقة, فكل ماتحتاجه للمحافظة على طيورك في أفضل صحة, هو العناية بها على نحو مدروسومتقن. فطيور الكوكتيل التي تنال تغذية سليمة, وتحفظ في مكان نظيف وجاف وخال منالرطوبة والحشرات الطفيلية, ويتم إبعادها عن مسببات الإجهاد, سوف تعيش, بإذن الله, حتى عمر متقدم قد يبلغ 20 عاماً أو أكثر. 


القاعدة الأساسية: " اختيارالسلالة" 
ربما كانت القاعدة الصحيةالرئيسية التي ينبغي التقيد بها في مجال تربية الطيور, هي التأكد, منذ البداية, مناقتناء سلالة تتمتع بصحة جيدة. ويجب شراء السلالة فقط من التجار أو المربينالمعتمدين. كما يجب تجنب الشراء من الأماكن غير النظيفة أو الأماكن التي ترتاب فيأنها تقدم سلالات مريضة, ويفضل دائماً قيام بإحضار طيوره شخصياً, حتى لو كان هناكنوع من الضمان بإيصالها حية. وعلى الهاوي اختيار عينات الطيور التي تظهر عليها سماتالنظافة حتى تكون متألقة العيون, وزاهية الألوان, وتتميز بريش متراص ومرتب. علىالهاوي تجنب شراء التي تتميز بريش منفوش أو بقع صلعاء, أو تلك التي تنزوي في أحدالأركان دون أن تبدي اهتماماً بما يدور حولها. فالطائر المتعافي سيكون يقظاًوعصبياً ومستعداً للهروب إذا حاولت الامساك به. يجب الإمساك بالطائر وفحصه جيداًقبل شرائه. وقد يكون من الضروري ارتداء قفاز متين عند الإمساك بالطيور غير المدجنة, لأنها قادرة على توجيه عضات مؤلمة بمناقيرها. يتم الإمساك بالطيور في الأقفاصالكبيرة( السلاكات) عادة باستخدام شبكة ناعمة الإطار ثم تحول إلى يد. أما في حالةالأقفاص الصغيرة فيمكن الإمساك بالطائر مباشرة باليد. وفي هذه الحالة, يجب الإمساكبه برقة ولكن بحزم, مع الاحتفاظ بظهره في راحة اليد, والإمساك بالجسم كله حولالأجنحة, مع تثبيت الرأس بوضع اصبعين حول الرقبة.
سوف تجعل هذه الطريقة الهاويقادراً على حص فتحة الإخراج (الشرج) التي يجب أن تكون نظيفة وخالية من أي بلل أوقشور. فإذا كنت حريصاً على انتقاء طائر سليم قم بفرد الجناحين, مستخدماً اليدالأخرى, وافحصهما كل جناح على حدة, بحثاً عن الإصابات والتشوهات. دقق بالنظر فيالعيون, والمنخرين, والفم بحثاً عن أي علامات تدل على وجود إفرازات, وانفخ في الريشبرقة, بحثاً عن الطفيليات أو البقع الجلدية, وبعد التأكد من أن الطائر الذي قمتبشرائه يمتع بصحة جيدة, يمكن وضعه في الصندوق المعد للترحيل, ونقله إلى المنزل فيأسرع فرصة ممكنة. ويوفر معظم بائعي الطيور, صناديق نقل صغيرة مصنوعة خصيصاً لهذاالغرض, غير أنها تتسع لطائر واحد فقط. لا تحاول فتح الصندوق لإلقاء نظرة أخرى علىالطائر أثناء الرحلة. فكثير من الطيور التي تم شرائها حديثاً قد فقدت بهذه الطريقة.
يجب إخضاع كل الطيور الجديدة لفترة حجر صحي قبل السماح لها بالاختلاط معالسلالة الموجودة. إذا كنت قد قمت للتو بشراء الزوج الأول من الطيور, أو أحد الطيورالمغردة, فلن تكون هناك ضرورة بالطبع لتخصيص مكان للحجر الصحي, ولكن إذا كانت لديكفي الأصل طيور أخرى, يجب الاحتفاظ بالطيور الجديدة بصورة منفصلة, والأفضل أن يكونذلك في قفص موضوع في غرفة منفصلة, ويفضل أن يستمر الحجر لمدة 14 يوماً على الأقل. سيتم الالتزام بهذا الحجر, إضافة إلى أي حجر صحي قانوني, قد يكون البائع ملزماًبتطبيقه, والحجر فترة عزل, تسمح بمراقبة الطيور بحثاً عن أي اعراض لمرض لم يتمالتعرف عليه وقت الشراء, ولكن ربما تظهر أعراضه قد تظهر لاحقاً. إذا ظهرت أي أعراضللمرض خلال فترة الحجر الصحي, يجب معالجة الطائر المريض والاحتفاظ به بمعزل عنالطيور الأخرى, حتى يشفى تماماً. أما إذا لم تظهر أي أعراض للمرض خلال فترة الحجرالصحي, فيمكن السماح للطائر بالاختلاط مع الطيور الموجودة أصلاً.
 

" الأمراض وعلاجها " 
بناء على ماتقدم ذكره, يجب أن تبقى طيور الكوكتيل التي يتم الاحتفاظ بها فيظروف صحية جيدة, خالية من الأمراض. ولكن على أية حال, هناك العديد من الأمراض التييمكن أن تتعرض لها هذه الطيور, وسيكون من الضروري معرفة ماينبغي عمله إذا أصيب أحدالطيور بالمرض فجأة. فالطائر المريض سوف ينزوي مكتئباً في أحد الأركان, أو عند طرفأحد المجاثم, نافشاً ريشة وواضعاً رأسه غالباً تحت جناحه. وسيفقد الطائر شهيتهوبالتالي سيفقد كثيراً من وزنه, وستتدهور حالته الصحية بسرعة. ويلاحظ على الطائرالذي امتنع عن تناول طعامه لأيام قليلة بسبب المرض, تجويفاً على كل جانب من جوانبالقص (عظم الصدر). وهذه الأعراض من الصفات المميزة للعديد من الأمراض, والتي يمكنتشخيص بعضها بالاعتماد على أعراض إضافية. إذا لم تكن متأكداً من طبيعة المرض, ولاتعرف كيفية علاجه, فاستشر أحد الأطباء البيطريين. هناك بعض الأطباء البيطريين الذينتخصصوا في أمراض الطيور, وسيقوم الطبيب البيطري المعتاد الذي تتعامل معه باستشارةأحد هؤلاء الخبراء أو يدلك عليه.
يجب عزل الطائر المريض, فوراً عند اكتشافالمرض, عن بقية الطيور, ووضعه في مكان دافئ وجاف بمعزل عن التيارات الهوائية ويفضلأن يكون في الظل. وتستعيد كثيراً من الطيور المريضة صحتها عند توفر الراحة والهدوءأو تعالج بوساطة الحرارة. وسيتأكد الذين يملكون طيوراً كثيرة من فائدة إعداد قفصليكون بمثابة مستشفى. ويصنع هذا القفص بواجهة زجاجية تمنع انسياب التيارات الهوائيةوفقدان الحرارة( يزلق اللوح الزجاجي ليثبت في موضعه فوق الواجهة السلكية عبر أخاديدخاصة). ويسخن القفص من القاعدة (غالباً بإستخدام لمبة كهربائية عادية تحت أرضيةزائفة), ويمكن تعديل درجة الحرارة بوساطة منظم درجة الحرارة ( ثيرموستات ) للاحتفاظبها ضمن مستويات محددة. ويوضع الطائر المريض في القفص ويتم الاحتفاظ بدرجة الحرارةفي حدود 32 درجة مئوية تقريباً. ستمتنع الطيور المريضة عن الأكل في أغلب الأحيان, وسيكون سبب موتها ناتجاً عن الجوع أكثر من كونه ناتجاً عن المرض نفسه. يجب أن يوضعطعام الطائر المفضل في المتناول قريباً من المجثم, كما يجب أن يكون الماء العذبمتوفراً في كل الأوقات. ويمكن تشجيع الطائر على الأكل عن طريق تقديم أطعمة إضافيةشهية, ولكن إذا فشلت هذه الجهود فيجب إطعام الطائر, بوساطة اليد, لمساعدته علىالمحافظة على مصادر طاقته. ويمكن إعداد طعام منتج للطاقة ومكافح للأمراض, عن طريقمزج ملعقة من العسل أو في كوب من الحليب الساخن, ثم إضافة صفار بيضة واحدة قليل منالملح. قم بخلط المكونات جيداً واتركها حتى تصبح دافئة. بعد ذلك يمكن إطعامهاللطائر قطرة بعد قطرة. امسك الطائر في يدك(على النحو الذي تم وصفه سابقاً), واستخدام السبابة والإبهام الموجودين على نفس اليد, لإجبار الطائر برفق على فتحمنقاره. وقم بتقطير الطعام داخل المرئ باستخدام حقنة أو قطارة ( كما وضح لنا سابقاالدكتور احمد توفيق فى موضوعة الشيق كيفية اطعام صغار الكوكتيل باليد فيجب ان يتماعطاء الطائر للطعام من الناحية البسرى له. كما يمكن تقطير السائل داخل حلق الطائربوساطة ملعقة شاي. ويمكن إعطاء الطائر الأدوية التي يصفها الطبيب البيطري بطريقةمماثلة


" الجروح والإصابات " 
تنتجالجروح والإصابات عن أسباب مختلفة مثل المشاجرات ( وهي نادرة في حالة الكوكتيل), أوالاصطدام بالزجاج أو سلك القفص إذا تعرضت الطيور لحالة من الرعب أو الفزع. يجب عزلالطيور المصابة في القفص المستخدم بمثابة مستشفى. ويتم غسل الجروح في محلول مطهرمخفف بصورة يومية حتى تبدأ في الالتئام. ويمكن جبر عظام الساق المكسورة باستخدامجبيرة صغيرة وشريط لاصق, كما يمكن تثبيت الأجنحة في مكانها باستخدام لزقة لاصقةفقط. وتترك مثل هذه الجبائر في موضعها لمدة تترواح بين ستة و ثمانية أسابيع. ويفضلاستشارة الطبيب البيطري في أقرب فرصة, في حالة النزيف الحاد وحالات التمزق الشديد. 

" المنقار المفرط النمو " 
تحدث حالةالمنقار المفرط النمو عندما لا تتوفر للطائر في قفصه مواد يمضغها لتساعده علىالاحتفاظ بمنقاره مشذباً. وحيث أن طيور الكوكتيل تكون منهمكة بصورة مستمرة في مضغشيء أو آخر, ولكن على اية حال, لابد من توفر عظام الحبار والأغصان الصغيرة للطيورالتي لن تتوقف عن مضغها في كل الأوقات. وإذا نما المنقار على نحو مفرط, فقد يصبحمشكلة كبيرة, وقد يصل إلى مرحلة يتعذر فيها على الطائر تناول الطعام بصورة سليمةمما قد يؤدي إلى الموت جوعاً, إذا لم يتم علاجه. يمكن تشذيب المنقار المفرط النمووإعادته إلى حجمه الطبيعي باستخدام قلامة أظافر, أو مقص أظافر قوي وحاد. ومن الأفضلمقارنة المنقار الذي تقوم بتشذيبه مع منقار احد الطيور الطبيعية أثناء قيامك بهذهالعملية. وإذا تم جرح الطائر أثناء عملية التشذيب, يجب إيقاف النزيف في أسرع وقتممكن باستخدام الشبه. 

" المخالب المفرطة النمو " 
وهذه عاهة تصيبالطيور التي لا تتوفر لديها فرص كافيه لتمرين أقدامها, بحيث تتآكل مخالبها وتصبحذات طول مناسب. ويمكن تجنب هذه الحالة عن طريق التأكد من توفير مجاثم للطيور تختلففي سمكها وملمسها, وربما يكون توفير المجاثم الطبيعية أمراً ضرورياً.
سوف تصبحالطيور التي تعاني من المخالب المفرطة النمو معاقة, وهناك خطر من أن تعلق في أحدجوانب القفص وتسبب الأذى لنفسها . ويمكن قص المخالب حتى يصبح طولها مناسباًباستخدام مقص أو قلامة أظافر.
امسك المخلب وعرضه للضوء حتى تصبح قادراً علىرؤية امتداد الأوعية الدموية (في المنطقة المحيطة بالظفر). اقطع المخلب على مسافةنحو 2 ملم (125,0بوصة) من نهاية المنطقة المحيطة بالظفر, فإذا قمت عرضاً بجرحالطائر, أوقف النزف على النحو الذي تم وصفه أعلاه عند الحديث عن تشذيب المنقار.
 

" طرح الريش الفرنسي " 
لا يتوفر فيالوقت الراهن فهم كافى لهذه الحالة, وفيما يبدو فإنها تحدث لبعض السلالات ولا تحدثلأخرى. وتجرى حالياً ابحاث لمعرفة أسباب وعلاج المرض, ومن المحتمل ألا يمضي وقتطويل قبل التوصل لعلاج هذه الحالة. وفي هذا المرض, تفقد الطيور التي نبت ريشها منذوقت قصير ريش الطيران وريش الذيل وتصبح غير قادرة على الطيران. سوف ينمو الريشالمفقود من جديد لد الطيور التي لم تكن إصابتها حادة, في نهاية المطاف, ولكن في بعضالاحيان تظل بعض هذه الطيور بلا ريش. وسيكون من الأفضل في هذه الحالة إبادة هذهالطيور بصورة إنسانية. 

" أمراض العين " 
تصابالطيور بهذه الأمراض نتيجة تعرضها لتيارات الهواء الباردة, ويمكن الوقاية منها عنطريق التأكد من توفر أماكن جيدة للنوم, ويفضل ان تكون محمية من التيارات الهوائية. سيقوم الطائر الذي يعاني من التهابات العين بحك عينيه على احد المجاثم أو بوساطةقدمه مما يؤدي إلى احمرارها والتهاب المنطقة المحيطة بها. كما سيكون هناك إفرازمادي أو مائل إلى الإصفرار, والذي قد يجف في بعض الاحيان ويكون قشرة على الجفون. ولحسن الحظ فإن معظم امراض العيون يمكن علاجها بسرعة عن طريق غسل العين بمحلول مطهرمخفف, ثم وضع أحد المراهم المخصصة للعيون عليها. وسوف يقدم الطبيب البيطري الذيتتعامل معه, المشورة فيما يتعلق بالمنتجات التي يجب استخدامها. 

" أمراض الجهاز التنفسي " 
تنتج هذه الأمراض من كائنات ممرضة من مختلف الأنواع, تصيب الجهاز التنفسي. وتعاني الطيور المصابة من السعال والأزيز وصعوبة التنفس. كما أن الطيور التي تقاسيمن الإجهاد لحفظها في ظروف غير مناسبة, ستكون أكثرها تعرضاً للمرض, وتشكل الرطوبةوالتيارات الهوائية اسباباً رئيسية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وتنقل الطيورالمريضة العدوى بسهولة للطيور الأخرى, تتطور أمراض الجهاز التنفسي. وتنقل الطيورالمريضة العدوى بسهولة للطيور الأخرى, تتطور أمراض الجهاز التنفسي التي لا يتمعلاجها, إلى التهاب رئوي مميت, وينبغي عند إصابة الطيور بأي من هذه الأمراض عزلهافي القفص المستخدم كمستشفى, في أقرب فرصة ممكنه وعلاجها حسب ما أوصى به الطبيبالبيطري. 

" أمراض الأمعاء " 
تسمى, في بعض الأحيان, الأمراض والحالات التي تصيب القناة الهضمية, بصورة عامة, التهابالأمعاء. ولكن على كل حال, هناك عدد كبير من الأمراض المختلفة التي قد تصيب أجزاءمتعددة من القناة الهضمية, إلى جانب عدد من الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها الغذاءغير الكافي أو الطعام الذي يحتوي على مواد غذائية مفرطة (فالاكثار من النباتاتالخضراء من النوع غير المناسب على سبيل المثال, قد ينتج عنه حدوث إسهال غير معدي).
وتنتج أمراض الأمعاء المعدية من الإصابة بالبكتيريا, أو الفيروسات, أوالأوليات, ويتم التقاط العدوى عادة عن طريق ابتلاع الطعام الذي لوثته مخلفات الطيورالأخرى (بما فيها الطيور البرية), والحشرات الطفيلية, وتشمل الإجراءات الوقائيةالمهمة التي يجب اتخاذها لمنع حدوث هذه الأمراض, المحافظة على نظافة الأقفاص, والسلاكات, والطعام والأواني.
وقد تحدث مشاكل متعلقة بالحوصلة لدى طيورالكوكاتيل, من حين إلى آخر, حيث تصبح الحوصلة منتفخة ومليئة بالغازات المزبدة. يصابالطائر بالغثيان ويتقيأ ويصبح ريشه مبقعاً. ويمكن معالجة الطائر المصاب عن طريقالإمساك به ورأسه متدل إلى اسفل, والقيام بجلب الحوصلة برفق. وقد تساعد كمية صغيرةمن برمنجانات البوتاسيوم تضاف لمياه الشرب بحيث تكسبه لوناً وردياً خفيفاً, فيالوقاية من هذه الاضطرابات. ويمكن الاستدلال على الالتهابات المعوية من مظهر الطائرالذي يبدو عليه المرض بصورة واضحة, ومن وجود إسهال مائي مائل للإخضرار كره الرائحةيلوث منطقة الشرج. يجب عزل الطيور المصابة فوراً في القفص المستخدم كمستشفى, واستشارة الطبيب البيطري. فالعديد من هذه الأمراض يمكن علاجها باستخدام أدويةمتنوعة. 


" الطفيليات الباطنية " 
وهذهطفيليات تعيش داخل الجسم, والأنواع التي يحتمل أن تسبب معظم المشاكل للكوكتيل, تتمثل في عدة أنواع من الديدان الطفيلية, تشمل الديدان الأسطوانية, والديدانالشعرية والديدان الشريطية. وكل هذه الديدان تعيش داخل أمعاء الطائر وتتغذى بالطعامالمهضوم جزئياً. والإصابة الحادة بهذه الديدان تحرم الطائر من المواد المغذية التيتستأثر بها الديدان قبل أن يعمل الطائر على امتصاصها, مما يؤدي إلى تدهور حالتهالصحية بسرعة. وتضع الديدان بيضها في الأمعاء, ويخرج البيض ضمن فضلات الطائر, وإذاوجد هذا البيض طريقة إلى المواد الغذائية, فإن العدوى سوف تتجدد باستمرار. ويؤدياتباع الإجراءات الصحية الصارمة, خاصة المتعلقة بالتغذية, دوراً مهماً في السيطرةعلى الإصابة بالديدان. وستكشف الفحوصات المجهرية المنتظمة (بوساطة أحد مختبرات الطبالبيطري) عن أي وجود لبيض الديدان, وتبين نوع الدودة ودرجة الإصابة. يجب استخداممركبات إزالة الديدان وفقاً لتعليمات الشركة الصانعة, أو الطبيب البيطري. وينبغيتطهير الاقفاصوالسلاكات جيداً, خاصة في أعقاب الإصابة بالحالات الحادة, وذلك للقضاءعلى البيض الحي ويفضل تعريض الأرضية للسفع بوساطة موقد اللحام. 

" الطفيلياتالخارجية " 
هناك العديد من أنواع الآفات الماصة للدماء التي يمكن تصنيفها على أساس أنهاطفيليات خارجية. وهذه الآفات يمكن أن تصيب الطيور نفسها, أو تصيب مساكنها, ومنأكثرها انتشاراً الفاش الاحمر Dermanyssus gailinae , التي تنتقل إلى المطايربوساطة الطيور البرية. وتعيش الفاشة في شقوق صناديق الأعشاش وهيكل المطير, وتخرجليلاً لتتغذى بدم الطيور النائمة بعد الالتصاق بجسم الطائر. وتسبب الإصابة الشديدةتهيج الجسم, وسوء التغذية, والإجهاد, الذي قد يؤدي إلى فقدان المناعة ضد الأمراضالأخرى. تعمل الطيور المصابة على حك جسمها بصورة مستمرة, وتبدو كما لو كانت فيمحنة. ولحسن الحظ, فإنه يمكن السيطرة على الفاش الاحمر باستخدام أحد مبيدات الفاشالممتازة المتوفرة في الأسواق, والتي تستخدم طبقاً لتعليمات الشركة الصانعة.وهناكالعديد من المواصيع بالمنتدى المحترم التى تكلمت بالتفصيل عن كيفية القضاء علىالفاش والتخلض منه.هذا وقد تسبب الأنواع المختلفة من قمل الطيور بعض المشاكل من حينإلى آخر, ولكن يمكن أيضاً القضاء على هذه الآفة بسهولة باستخدام المبيدات الحشريةالذرورية ( من النوع الموصى به للدواجن). سوف تساعد النظافة والتطهير المنتظمينللمطير, وصناديق الأعشاش, والملحقات الأخرى, خاصة عند نهاية موسم التناسل, في جعلالطفيليات الخارجية تحت السيطرة.
" ملحوظة هامة جدا الموضوع بة بعض الاجزاءالمنقولة وليس الهدف من النقل اى اهدار لحقوق الناشر للموضوع ولكن لتعم الاستفادةباذن الله"

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق